تصريحات محمود وادى : الوضع فى غزة كارثى ولا يمكن تهجير الاهالى

أكد محمود وادي، مهاجم المقاولون العرب المعار من بيراميدز، أن الوضع في قطاع غزة يعتبر كارثيًا وأسوأ مما يتضح في الفيديوهات والصور المنتشرة على الإنترنت. وناشد القادة العرب بتقديم المساعدة والعمل على وقف الحرب في غزة.

تصريحات محمود وادى لاعب المقاولون

يُلعب محمود وادي، البالغ من العمر 28 عامًا، حاليًا في صفوف المقاولون العرب بصفة إعارة حتى نهاية الموسم. ولاعب فلسطيني يعيش أسرته بأكملها في قطاع غزة، وبالتالي فإنهم يتعرضون للخطر في ظل الأحداث الجارية هناك. وأشار وادي إلى أن الوضع الحقيقي في غزة هو أسوأ بكثير مما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعاني الناس هناك في ظل الكوارث الحالية، ومن بينهم عائلته بأكملها.

 

وأضاف وادي في حوار مع قناة “أون تايم سبورتس”، “الوضع الحقيقي في غزة يشهد مأساة على جميع الأصعدة، ومن بينهم عائلتي، حيث يكون الجميع عرضة للخطر والمصير المأساوي”. وأكد أن الشعب الفلسطيني معزز بإرادة قوية، ورغم تعرضهم للظلم، إلا أنهم يؤمنون بأنهم سيحققون حقوقهم. وأشار إلى أن هناك 56 عائلة تمت إزالتها من السجل المدني وتعرضت للقتل، ولكن للأسف لا يوجد من يبكي عليهم.

 

وأعرب وادي عن استيائه من التضاعف في معايير المجتمع الدولي، وعدم اهتمامه بالاعتداءات التي تتعرض لها الشعب الفلسطيني. وتحدث عن الوقائع الشخصية التي مر بها في غزة، حيث كان ينام ويخشى سقوط سقف منزله على رأسه في أي لحظة. وأكد أن الخوف من الموت أمر وارد، ولكنهم يسلمون أمرهم لله ولا يمكنهم الهروب منه.

 

وأشار وادي إلى أنهم يشهدون حالات انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة، حيث يفرح البعض بفقدان الآخرين لأحبائهم ويهنئونهم بوفاة الشهداء. وأكد أن هناك مخططًا لتهجير سكان غزة، لكنه أكد أأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل الصمود والنضال من أجل حقوقهم الأساسية. وناشد وادي القادة العرب بتقديم المساعدة والعمل الجاد لوقف الحرب وحماية المدنيين في غزة.

 

وفيما يتعلق بموقفه كلاعب كرة قدم، أعرب وادي عن أمله في أن يكون قادرًا على تمثيل منتخب فلسطين في المستقبل والتمثيل لبلده في الملاعب الدولية. وأكد أن الرياضة تلعب دورًا هامًا في تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب وتعزيز العدالة والسلام.

 

يجب أن نذكر أن هذه المعلومات والتصريحات مستندة إلى الحدث الذي وقع في عام 2021، وقد يكون هناك تطورات جديدة في الوضع الحالي. لذا، يجب الرجوع إلى المصادر الإخبارية الحديثة لمعرفة آخر المستجدات.